اغنية هافا ناجيلا هيا اغنية الاسرائيليين بيعرفوا بعض بيها و سبرب حب اليهوديين فالاغنية دى هيا ان لحنها قصير و بتحفظها لو سمعتها من اول مره تعالوا نعرف اسرار الاغنية دي
الأغنيه التي ستوحد اليهود
لتلك الغايه الف ابراهام الكثير من الأغانى العبريه بالألحان التقليدية،
واستخرج اغاني قديمة بجذور شعبية قديمة و أعاد احياءها بتنميق كلماتها او ترميم الحانها و تحديثها.
أبراهام لم يكن يخفى مشحلوة او يمتهنة كرسالة فرديه منه،
بل انتقد زملاءة الموسيقيين لتطفلهم على الموسيقي الغربية،
علي حد تعبيره.
وكان رافضا لمسأله الاستيعاب و التماهي الثقافى الذي يقوم به
اليهود فالدول التي هاجروا اليها.
ومن انتاجاتة الكثيره اول كتاب اغان عبريه اساسيه للمدارس و المعابد اليهودية،
وأول كتاب مدرسى عن تاريخ الموسيقي اليهودية،
وأول اوبرا عبرية،
وعملة الأساسى المكون
من 10 مجلدات عبارة عن قاموس المرادفات العبريه للألحان الشرقية.
وهافا ناجيلا هي واحده من انتاجاتة الكثيرة،
عرفت الأغنيه طريقها الى الحفلات الرسمية و الاحتفالات اليهوديه و الإسرائيليه حتي باتت اقرب للطقس اليهودي،
فبات من البديهى تسجيل الأغنيه عام 1918.
كانت الأغنيه مقتصرة على الدوائر الصهيونيه فالولايات المتحده الأمريكيه و أوروبا فبدايتها،
لكنها لاحقا دخلت ضمن المناهج الدراسية اليهوديه للأطفال اليهود ففلسطين و أمريكا الشماليه و سائر دول اوروبا.
لكن رغم تسجيل الأغنيه فإنها لم تحصر فقالب غنائي واحد،
بل عشقها الإسرائليون و افتتنوا فيها الى حد ان تنافسوا فادائها بتنويعات مختلفة بين الأداء الفردى و الجماعي،
وبألحان متعدده على كافه الآلات
الموسيقيه و بأداء صوتى بطيء حينا و سريع احيانا،
فأصبحت اشبة بالأغنيه الشعبية التراثية،
بمفهومها العربي،
فباتت طقسا ثابتا فالأفراح اليهودية،
وباتت فقره راسخه فكافه الطقوس الأخرى،
الدينيه و غير الدينية.
ثم صارت اكبر من اليهود فبات بإمكانك سماعها فزفاف فمقدونيا و يوغوسلافيا،
وفى النوادى الليلية فلاس فيغاس،
وفى البرامج التلفزيونية،
وفى نوادى الرقص الأوروبية.
اغنية اسرائيليه قديمة