في العصر الاموي كانوا بيهتموا بالشعر اكتر من اي حاجة تاني ودايما يفضوا لية وقت
كبير من حياتهم تعالوا نعرف ازاي سيطروا علي الشعر
شواهد من الشعر الأموي أبدعَ عددٌ لا بأسَ به من الشعراء في نَظْمِ الشّعر بمختلف
الأغراض الشعرية، وفيما يأتي ذكرٌ لبعض هؤلاء الشعراء مع أجمل قصائدِهم قال عمر بن أبي
ربيعة:[٤] صرمتْ حبلكَ البغومُ،
وصدتْ عَنْكَ، في غَيْرِ رِيبَة، أَسْمَاءُ وَکلْغَواني إذا رأَيْنَكَ كَهْلًا كانَ فيهنّ عن هواكَ التواء
حبذا أنتِ يا بغومُ وأسما ءُ، وعِيصٌ يَكُنُّنا وَخَلاءُ وَلَقَدْ قُلْتُ لَيْلَة الجَزْلِ لَمّا أَخْضَلَتْ
رَيْطَتي عَلَيَّ السَّماءُ قال الأخطل:[٥] أجريرُ
إنّك والذي تَسْمو لَهُ كأسيفَةٍ فَخَرتْ بحَدْجِ حَصانِ حملتْ لربتها، فلما عوليتْ نسلتْ تعارضها مع
الأضغان أتَعُدُّ مأثُرةً لغَيْرِكَ ذكْرُها وسناؤها في غابرِ الأزمانِ في دارِمٍ تاجُ المُلُوكِ وصِهْرُها أيامَ
يربوعٌ مع الرعيانِ قال
الفرزدق:[٦] إذا لاقَى بَنُو مَرْوَانَ سَلّوا، لِدِينِ الله، أسْيَافًا غِضَابَا صَوارِمَ تَمْنَعُ الإسْلامَ مِنْهُمْ، يُوَكَّلُ
وقْعُهُنّ بِمَنْ أرَابَا بِهِنّ لَقُوا بِمَكّةَ مُلْحِدِيها، وَمَسكِنَ يُحسِنونَ بها الضِّرَابَا فَلَمْ يَتْرُكْنَ مِنَ أحَدٍ
يُصَلّي وَرَاءَ مُكَذِّبٍ إلاّ أنَابَا قال
قيس بن الملوح:[٧] تُبَاكِرُ أمْ تَرُوحُ غدًا رَوَاحا وَلَنْ يَسْطِيعَ مُرْتَهَنٌ بَرَاحَا سقيمٌ لا يُصَابُ
له دواءٌ أصَابَ الُحبُّ مُقْتلَهُ فَنَاحَا وعذَّبهُ الهوَى حتَّى بَرَاهُ كَبَرْيِ القَيْنِ بالسَّفنِ القداحَا فَكَاَد
يُذِيقُهُ جُرَعَ المَنَايَا
الاشعار في العصر الاموى