أمامة بنت الحارث من أفصح نساء العصر الجاهلي وما أشتهرت به
هو وصيتها لابنتها والتي يأخذ بها إلي هذا اليوم وكان زوجها من
أشهر وأعتي الرجال في سوق عكاظ وذاك السوق الذي كان يقام به
كل الأعمال الشعرية والأدبية وعرف عن أمامة انها إمرأة ذات عقل
منير ورشيد تأخذ برأيها كل البنات المقبلات علي الزواج وقد
أشتهرت لها قصيدة تحكي فيها عن الحياة الزوجية وتوصي البنات
ببيوتهن وأن زوجها أولي لها من أبويها فهو المسكن و الملجأ
وأوصتها بحسن المعاشرة له وحسن السمع والطاعة وأن تكون له
أمة يكن لها عبد وشيك وهذا التعبير قد دل علي إلزامها بطاعته
فكل الامور وأعتاها وأن تتحمله في فقرة قبل غناه وفي شقائه قبل
سعادته وفي مرضه قبل صحته وواجب عليها التحمل لزوجها حتي
وإن كان بإقل القليل كالماء والكحل وأن تتطيب دائما
أمامة بنت الحارث
أفصح النساء
أفصح النساء