لازم الاهل ينتبهوا لبعض الاشياء الى مينفعش يعملوها قدام الطفل علشان ميسببوش مشاكل نفسيه للطفل و الاشياء دى هنعرفها فالموضوع ده
الإستحمام
عديد من الأمهات يقمن بالإستحمام مع او امام الأطفال،
ويعتبرن ذلك امر طبيعي لا مشكلة فيه.
ولكن فالحقيقة،
انة امر غير محبذ،
فلا يجب ان يعتاد الطفل على رؤية جسم الأم او الأب،
بل لابد ان يترسخ فذهنهم اهمية الحفاظ على خصوصيه الجسم،
ولا ممكن لأحد ان يراة او يلمسه.
أما عن قيام الأم بتحميم الطفل،
فيجب ان تعطى الأم تفسير لهذا،
بأن الطفل لا يتمكن فهذه المرحلة من الإستحمام بمفرده،
وأنة سيستطيع فعل ذلك فيما بعد،
وحينها لن تشاركة الأم وقت استحمامه.
وعلي الأم ان تستغل وقت تحميم الطفل فتعريفة بأعضاء جسمه،
وكم هي ثمينه و لا ممكن ان يراها احد.
2-تغيير الملابس
أيضا لا يجب على الأب او الأم ان يقوموا بتغيير الملابس امام الطفل،
بل لابد من الدخول فالغرفه و إغلاق الباب ليشعر الطفل بمدي خصوصيه الأمر.
ونظرا لصعوبه ترك الطفل الرضيع بمفرده،
فيستثني من ذلك الطفل حتي عمر العامين،
ولكن حينما يكون عمرة ثلاثه اعوام او اكثر،
فلا يجب استبدال الملابس امامه.
وتكمن اهمية ذلك فادراك الطفل لمدي خصوصيه الأمر،
وحتي لا يحكى امام زملائة او معلمينة او اي اشخاص غرباء ما يراه.
كما ان ما رؤية الطفل للأم او الأب خلال تغيير الملابس،
ستزيد من فضولة لاستكشاف الأعضاء التناسليه فالجسم،
ويمكن ان يقوم ببعض التصرفات الخاطئة و هو لازال فسن صغير.
3-الشجار بين الزوجين
يؤثر الشجار بين الزوجين امام الطفل على حالتة النفسية،
فهذا يقودة للعدوانيه كما انه يتسبب فشعورة بالخوف و القلق طوال الوقت،
كما انه سيشعر بعدم الأمان و الإستقرار.
ويتسبب ذلك فتراجع مستوي تحصيلة الدراسي و يجعلة يميل للعزله و الأنطواء،
وبالتالي سيكون شخص خجول و غير اجتماعى و ليس لدية ثقه فنفسه،
كما انه سيكون ضعيف الشخصية.
ومع تقدم عمر الطفل،
سيفهم الحياة بشكل خاطىء،
ويخاف من المستقبل و من فكرة الزواج.
و لذا يجب ان يتفق الوالدان على عدم الشجار امام الأطفال،
ومحاوله حل المشكلات بأسلوب جيد من اثناء التناقش العقلاني.
وإذا كان هنالك خلاف كبير،
فيجب ان يقوم الوالدان بالتحدث فغرفه مغلقة،
او خلال عدم وجود الطفل بالمنزل.
امور لا ينبغى القيام فيها امام الطفل