الولاده القيصريه ليها متميزات و كمال ليها عيوب من اول متميزاتها ان الواحده مبتحسش بالم و هيا بتولد لانها بتكون و اخده مخدر تعالا شوف عيوب الولاده القيصرية
قبل الولاده بيوم
مذكراتي:
النهاردة الأربعاء 15/5/2021 الساعة 7:55 صباحا 10 رمضان..
رغم انني نايمه 3 بعد نصف الليل بالعافية،
الا انني صحيت و عملت كوبايه نسكافية و حبيت اكتب،
لأنى فالأيام الي فاتت و الأيام الي جايه صعب
أكتب،
اشياء كتير من الي كنت عاوزاها اتعملت و اشياء تانيه لسه هكملها النهاردة و بكرة.
الولاده القيصريه فبداية الشهر التاسع دائما،
هكذا تعلم الأم موعد و لادتها مسبقا،
باليوم و الساعة،
هذا امر مخيف لمن جربه،
ومرهق ايضا،
اذ يتطلب الأمر انجاز العديد قبل الموعد المحدد،
لذا كان على ان اقوم
بمهام لا نهائية،
اذكر اننى دونتها على قائمة المهام فهاتفى على النحو الاتي: “أشترى بيض،
انضف الشقة،
اعمل التحاليل،
اشترى صندل ليونس ابنى الأكبر عشان العيد،
اشترى مزيل عرق و شنطه هدايا
ليونس بها مقص و فرخ ورق و كراسه رسم و ألوان و بسكويت و مصاصة،
عشان يعرف انها هديه من النونو،
اطبق الغسيل،
اظبط اوضتي،
اظبط الصالة،
احضر شنطه الولادة،
استحمى،
اعمل اوضه يونس،
انصب
سرير البيبي،
اجيب سلمي بالسلامة”.
“هتولدى يوم الخمس 16 ما يو،
الساعة 8 مساء بعد الفطار مباشرة،
مش هتأخر عليكي”: كان ذلك هو ما اخبرنى فيه الطبيب.
لا انسي تلك اللحظه ابدا،
رغم اننى انتظرتها طوال شهور الحمل،
رحت اشطب خلالها
علي يوم بعد احدث و أتنفس الصعداء بانتظار طفلتى الثانية،
الا اننى فذلك اليوم لم افرح كما توقعت حين حدد معى الطبيب موعد الولادة.
تعرفى على: احلى هدايا للأم بمناسبه الولادة
موعد الولاده “اللحظه الصعبة”
رحت للدكتور و اختارنا يوم الخميس بالليل عشان اولد،
مقولتش لماما،
كذبت عليها و قولتلها هولد الجمعة،
عشان مينفعش تسهر و هيبقي تعب شديد عليها.
ماما عينيها تعبانه جدا،
والدكتور طلب منها تكمل اسبوعين كمان على العلاج الي تاعب عينيها..
صداع و ألم رهيب،
رهاب ضوء لدرجه انني فعلا مش عارفة
هنعمل اية الفتره الجاية،
مطلوب تقفل عينيها فاكتر وقت انا محتاجه ليها.
كنت اشعر بالضياع حين كتبت تلك الكلمات.
زوجي يفعل ما بوسعه،
لكنة لن يتمكن من العنايه بيونس،
امي فظرفها المرضى لن تتمكن من العناية فيه او بي.
كان الخوف يعتصر معدتى كلما تخيلت كيف
ستمضى الأمور،
خصوصا حين رأيت ما فعلة صغيرى بصحبتى فزيارتى الأخيره للطبيب.
هو حركى جدا،
لم يدع غرضا بالعياده الا و حركة عن موضعه،
الميزان،
سماعه الطبيب،
الأوراق،
اللوحات،
المقاعد،
الأدوات،
كل شيء كان محل للعبث بحركات سريعة و مباغته كفيله بتحطيم احسن الأعصاب،
وبينما فقدت قدرتى على السيطره و ايضا و الده،
كان الطبيب متوترا كذلك من حركتة الزائدة،
فقال لى عقب الكشف على عجالة: “علي معادنا”.
تجاربى و لاده قيصرية