الدب القطبي هوا من اشرس انواع الدببة وبيقدر يتحمل البرودة بشكل غير طبيعي بسبب الفرو
الي بيغطي جسمة تعالوا نتعرف اكتر علي الدب القطبي
مظاهر تكيف الدب القطبي في المناطق الباردة يوجد هناك العديد من المظاهر التي تساعد الدب
القطبي على التكيف في المناطق ذات البرد القارص، وتتنوع هذه المظاهر بحيث تشكل نظام دفاع
كامل ضد درجات
الحرارة المتجمدة[٢]، وتظهر هذه المظاهر من خلال: الأقدام والأنف الدب القطبي سباح ماهر؛ فهو يصطاد
فرائسه التي في البحر عن طريق السباحة ويساعده في ذلك أقدامه الكبيرة المكففة جزئيًا، فهو
يستخدم
هذه الأقدام لدفع نفسه في الماء، وهذه الأقدام مغطّاة بالفراء فتبقى أقدامه دافئة، وعندما يغوص
الدب القطبي في البحر لاصطياد فرائسه فإنّ المياه الباردة لا تدخل في أنفه لأن فتحات
أنفه تغلق مباشرة عند
نزوله في الماء[٢]، ومن مظاهر تكيف الدب القطبي في المناطق الباردة مخالبه وأكفه التي تسمح
له بالسير على الجليد، فهي على غرار مخالب دب العسل الطويلة المناسبة لحفر الغطاء النباتي،
فهي -في
الدب القطبي- قصيرة ومناسبة للسير على الجليد، ولديه أيضًا نتوءات على أكفّه تسمى الحليمات تساعده
في الوقوف على الجليد، وأكفّه كبيرة يصل قياسها إلى 11.81 بوصة وهذا يساعده في السير
على الألواح
الرقيقة دون غرقهم عن طريق توزيع وزن الجسم على مساحة أكبر[١]. شحومه وفراؤه لدى الدب
القطبي طبقة من الشحوم تحت جلده يصل سمكها إلى أربعة إنشات لتبقي جسمه دافئًا وحتى
إن كان الهواء
والماء باردين جدًا، وهذه الميزة تكاد تكون من أهم مظاهر تكيف الدب القطبي في المناطق
الباردة[٢]، أما بالنسبة لفرائه فهو عازل ولا يسمح بفقدان الحرارة، وقد وُجد أن الدب القطبي
عندما يركض تزداد حرارته
بشكل كبير بسبب طبقة العزل هذه، وبشكل مثير للاهتمام فإن فراء الدب القطبي ليست بيضاء،
فهي شفافة وجوفاء، تعكس وتنثر الضوء، وهذا التكيف يحمي الدب القطبي من ارتفاع درجة الحرارة
بشكل
رئيسي بالصيف عندما تكون أشعة الشمس مكثفة، وجلد الدب القطبي أسود وتوجد تحته طبقة الشحوم[١].
مظاهر تكيف الدب القطبي في المناطق الباردة