أمامه فتاة الحارث من افصح نساء العصر الجاهلى و ما اشتهرت به
هو و صيتها لابنتها و التي يأخذ فيها الى ذلك اليوم و كان زوجها من
أشهر و أعتى الرجال فسوق عكاظ و ذاك السوق الذي كان يقام به
كل الأعمال الشعريه و الأدبية و عرف عن امامه انها امرأه ذات عقل
منير و رشيد تأخذ برأيها جميع البنات المقبلات على الزواج و قد
أشتهرت لها قصيده تحكى بها عن الحياة الزوجية و توصى البنات
ببيوتهن و أن زوجها اولى لها من ابويها فهو المسكن و الملجأ
وأوصتها بحسن المعاشره له و حسن السمع و الطاعه و أن تكون له
أمه يكن لها عبد و شيك و ذلك التعبير ربما دل على الزامها بطاعته
فكل الامور و أعتاها و أن تتحملة ففقره قبل غناة و فشقائة قبل
سعادتة و فمرضة قبل صحتة و واجب عليها التحمل لزوجها حتي
وإن كان بإقل القليل كالماء و الكحل و أن تتطيب دائما
أمامه فتاة الحارث
أفصح النساء
أفصح النساء