فى نوعيات كتير من قصص الر عب فالقصص المستوحاة من احداث حقيقيه و فقصص رعب خياليه و بالتاكيد افلام الرعب مش للاطفال اتحداك متخافش لما تسمع القصص دي
الحياة طبيعية:
بدأت الدراسه و جميع شيء روتينى كعادته، جعلت الفتاه فكل شرف البيت قفصا بة عصافير، و كان المنظر ما احلوة يضفى احساس الراحه النفسيه مما انعكس علي مذاكرتها و تحصليها السريع للمعلومات في
أوقات قياسية؛ و كانت هناك بالمنزل غرفه صغيره تحوى ادوات تصليح و معدات من هذا القبيل، كانت الفتاه تريد استغلال تلك الغرفه و أن تجعلها مملكتها الصغيرة، و لكنها اجلت تنفيذ الفكره الي اجازه منتصف العام
الدراسى حتي لا تشغلها عن دراستها.
بدايه المشاكل:
وأخيرا جاءت الإجازه التي انتظرتها الفتاه لتفعل فيها ما تريد، و أثناء تجهيز و إصلاح الغرفه و جدت الفتاه علي الحائط الخلفى اشكال رسومات غريبه و مخيفه فنفس الوقت لها اثر سيء علي من يراها، هنالك اثارا
للدماء و خربشه اصابع و لكنها خطرت ببالها فكره فقررت تصويرها و وضعها علي موقعها الاجتماعى لإخافه اصدقاءها، و بعد فتره تناست المقال تماما، بدأت الدراسه و كانت صديقتها تقدم اليها للمذاكره معا و إن تأخر
الوقت عليهما تنام معها فغرفتها التي تطلق عليها مسمي “مملكتي”؛ و بيوم من الأيام بعد الانتهاء من المذاكره رغبت الفتاه فمشاهده فيلم رعب، و أثناء مشاهدتة اخذت الفتاه و صديقتها يضحكان بطريقة
هيستيريه و يطلقان النكات المضحكه علي من يخافون من افلام مماثلة، و فجأه سمعت الفتاه صوتا قادما من البحيره التي امام الغرفة، فتماسكت و تظاهرت بالشجاعه لتجد مصدر الصوت، و خرجت برفقه صديقتها
وحينها تخيلت الفتاه “مالكه البيت” ان هنالك شخص ما بالبحيره و لكن عندما و جهت ضوء الكشاف الكهربائى الية لم تري شيئا سوي غصن شجره بعدها دخلت الغرفه و نامت هى و صديقتها.
أهوال عالم غريب:
وفى الصباح ذهبت الفتاه للجامعه كعادتها برفقه صديقتها، و عندما رجعت و جدت اباها يخبرها بأنها لم تلاحظ و جود قطه ميته بجوار باب غرفتها، فدخلت الفتاه غرفتها و لم تلقى بالا حيث انها تملك العديد من العمل
الشاق للجامعة، قضت الفتاه ساعات طوال و انتصف الليل و لم تنهى بعد العمل، فقررت الذهاب الي المطبخ لإحضار فنجان قهوه ساخن لإنهاء ما تبقى، و لكن خلال عودتها من البيت رأت شخصا عند البحيره فاعتقدت
أنة و الدها و ذهبت الية لتسألة عن اسباب بقائة فتلك الساعه المتأخره و حيدا، و لكنها لم تجد اباها بل و جدت شخصا محروقا ملامحة متداخله و داميه لم تري من و جهة سوي عينية الجاحظتين فأغمى عليها.
آلام و أوجاع:
واستفاقت الفتاه و وجدت نفسها فحجره نوم و الدها و يسألها عن الاسباب =فحكت له ما حدث و لكنة ارجعة الي ارهاقها بالعمل، و من بعدين صارت الفتاه تراة كلما اغمضت عينيها و ذهبت فالنوم لتستيقظ من الم
ما تراة فالمنام و تجد اثار الحروق فجسدها؛ قررت الفتاه الا تنام ثانيه و انشغلت مع صديقتها علي مواقع التواصل الاجتماعي، و فمره و جدت رجل يدعى قراءه المخطوطات الغريبه فتذكرت العبارات الغريبة
فأرسلتها له و علي الفور طلب منها مقابلتة لضروره الأمر، و عندما التقيا قصت علية جميع ما حدث معها، و عندما سألها عن صديقتها اخبرتة بأن لها يومين لم ترها فقرر الرجل الذهاب اليها لأنها فخطر، و بالفعل
حينما و صلا اشتما رائحه حريق و وجدا صديقتها محترقه بالنيران، فاتصل الرجل بسياره الإسعاف و حينما همت الفتاه بمصاحبه صديقتها منعها مخبرا اياها ان عليهما مهمه و اجبه لإنقاذها و إنقاذ صديقتها.
أحداث تفوق الخيال:
أعلمها الرجل ان تتحايل علي و الدها لإخراجة من البيت حتي لا يصيبة مكروة كحال صديقتها و بالفعل نجحت الفتاه فذلك، و فور و صولهما للبيت تمتم الرجل بعبارات غريبه اغمى علي الفتاه اثرها و عندما
استفاقت و جدت نفسها فنفس البيت و لكنة يبدو غريبا و الشجره صغيره و البحيره نفسها و وجدت شخصا يركض تجاهها و يدخل فغرفتها و عندما تحدثت الية لم يجبها، و من بعدها ركض خلفة شبان كثر ليلحقوا به
ولكنة كان ربما اوصد باب الغرفه علي نفسة فأضرموا النار بالغرفه و حينما حاولوا اخمادها لم يستطيعوا، و بعد فتره كانت النار ربما انطفأت و لكنة كان ربما احترق بالفعل كليا، انه هذا الرجل الذي ظهر اليها مسبقا و دائما ما
يحاول اذيتها فنومها، ما زال علي قيد الحياة و لكن هؤلاء الأشخاص ربطوة بغصن و هم يعلمون انه حى و ألقوة فالبحيره حتي يزول اثر جريمتهم.
استعمال السحر و الشعوذة:
جاء و الدة فلم يجد الابن و علم بما حدث معة من الأشخاص قساه القلب، فقرر استرجاع ابنة المفقود فعمد الي كتابه تلك الأشياء الغريبه علي جدار الغرفه و التي قرأتها الفتاه فقامت باستدعاء تلك الروح لتظهر من
جديد، فحالما ما ت الوالد ذهبت الروح، و أصبح البيت لا يقرب علية احد لاعتقاد جميع من حولة انه مسكون بالأرواح الي ان استأجرة و الدها، و من بعدين استفاقت الفتاه ليسألها الرجل مباشره عن مكان جثمانه
فأشارت الي البحيره و لكنة للأسف لا يسبح بالماء و الفتاه تخاف من ان تراة من جديد بذلك المنظر البشع، و فالنهايه تمالكت نفسها و استجمعت قواها و نزلت للماء فوجدتة و قامت بسحبه، و دفنة الرجل و من بعدين عادت الحياة لطبيعتها كأن شيئا لم يكن.
قصه رعب مخيفة