في كتير من الأحيان بسبب سرعة العصر أو بسبب غفلة كتير منا عن الفرق بين
الغلط والصح
أو ممكن تكون بسبب حاجتنا للمال أو تعرضنا لازمة مالية شديدة فبنكون عايزين فلوس بأي
طريقة
ومبنهتمش قوى بحكاية التدقيق في مصدر الفلوس ويتغاضون عنها حتي لو فيها
نسبة من الحرمانية كل اللي بيهمه إنه يبيع بس والفلوس بتعمي عينه علشان كده ممكن
يخفي عيوب السلعة اللى بيبعها عن الناس عشان يشتروها وتتم البيعة بنجاح
ممكن يكون الموضوع غير مقصود لما يكون هو نفسه مش عارف إن فيها عيب أو
يكون نسي
أنها معيوبة لكن لو كان عارف أو متعمد أو تكون البضاعة سعرها رخيص علشان فيها
عيوب
فبيحاول بالفهلوة أنه يشغل المشترى عن عيوبها بإنه يفرجه على شغل تاني أو بضاعة تانية
أو حتي يسأله أسئلة عن نفسه أو يشغل تفكيره بإنه يقوله بس ذوقك حلو في
الأختيار أو شكلك
كويس و اشياء من هذا القبيل عشان يشغله
علشان كده لازم المشترى يركز كويس ويعرف أن الأسلوب ده في الحديث غالباً مابيحمل خلفه
كتمان لعيب كبير في السلعة أو تشتيت ذهنه
كما لازم البايع يعرف أن قاون الحياة الأوحد هو أن كل حاجة بتعملها هتترد لك
في يوم من الأيام
فزي مابتعمل في الناس هيتعمل فيك بالظبط وبنفس الطريقة لان كل شاطر فيه اللي أشطر
منه
ده غير عقاب الخالق في الدنيا و الآخرة لان النبي الكريم كان يقول أن الغش
مش من سمات
أصحاب الدين السليم والعقيدة الصحيحة
وفي النهاية لازم تعرف ان الرزق من عند اللى خلق الرزق ومش هتحصل عليه الأ
برضاه
اللي مش ممكن تحصل عليه بالغش والسرقة وكتمان العيب
يمكن لما تقول العيب الزبون يحترم صراحتك ويثق في أمانتك ونزهتك ويجيلك تاني على طول
إخفاء عيوب البضاعة أكبر غش في البيع , كتمان عيوب السلعة عن المشترى
كتمان عيوب السلع عن المشترى
- بضاعة سلعة