الفواكة الكل عارف انها مفيدة جدا لكن لما الفاكهة تتاكل ناضجة ممكن تسبب الم في
المعدة وهنشوف في المقال دة الفاكهة ممكن تسبب الم في المعدة ولا لا
هناك أنواع كثيرة من الفاكهة يتم حصدها قبل النضج، وذلك لتجنب تعرضها للتلف، لكن الكثير
لا يعلم أن الفاكهة غير الناضجة تحتوي على الكثير من المركبات الضارة.
يوضح خبير التغذية، سعيد متولي، آثار تناول الفاكهة قبل وبعد النضج على الصحة، فيقول: «إن
الفاكهة التي نتناولها قبل نضجها لها من الآثار السيئة على الجهاز الهضمى لزيادة بعض المكونات
غير المرغوب
فيها، خاصة الأحماض أو بعض الأملاح القاعدية التي تسبب حموضة وصعوبة هضم وآلام بالمعدة والأمعاء،
ولذلك ننصح بعدم المبادرة بتناولها إلا بعد نضجها، والتأكد من ذلك بالطعم والرائحة المميزة لها».
وأضاف «أنه بعد إتمام عملية النضج التام للفاكهة تبدأ عملية التحلل نتيجة نشاط الأنزيمات، وهذا
يؤدي إلى تخمرها، وتحول سكرها إلى كحول وثاني أكسيد الكربون، ولهذا السبب تكون الفاكهة التي
تعدت مرحلة
النضج ناعمة وطرية، وتنبعث منها رائحة قوية».
وأوضح أن تأثير الفاكهة التي تعدت مرحلة النضج على المعدة والجهاز الهضمى ضار جدا، ولذلك
دائما نراعى
الحفظ الجيد للفاكهة عند تواجدها بالمنزل لتقليل نشاط الانزيمات وحدوث التحلل لسكرياتها، ولابد من التمييز
بين الفاكهة الناضجة والمتعفنة، لتجنب مخاطر تناول الفاكهة التي تعدت النضج أو تم تناولها وهى
غير ناضجة.
وذكر أن ضعف الجهاز الهضمي لكبار السن وصغار السن يتأثر بشكل أكبر من الأشخاص في
منتصف العمر، وفي مرحلة الشباب، وذلك لعدم مقدرة المعدة أو الجهاز الهضمي بشكل عام على
التعامل مع الكمية
الكبيرة من البكتيريا المتواجدة في الفاكهة التي تعدت النضج أو المركبات التى قد توجد بها
قبل نضجها، لافتا إلى أن بعض الفاكهة مثل التوت والفراولة والحمضيات واللوزيات تحتوي على كميات
كبيرة من الأحماض
وبالتالي فتأثيرها أكبر من تلك التي تحتوي على السكر مثل الموز.
وأشار إلي أن الموز يقوم بزيادة تحول السكر مما يؤدي إلى تغير في الجزء الداخلي
منه وظهور بقع بنية على القشرة، بينما تزيد نسب الأحماض في البرتقال والتوت على سبيل
المثال، مما يجعله قاسيا على
الجهاز الهضمي ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بوعكات صحية شديدة.
هل يؤدي تناول الفاكهة الناضجة الى الم في المعدة