اذاعة عن النظافة , جيدة جدا عنوانها النظافة من الايمان

ذى ما الناس بتقول النظافه من الايمان و القذاره من الشيطان و دى فعلا حكمه سليمه و كلامها صحيح و هتشوفو النهارده احلى شعر عن النظافه شوف و احكم بنفسك

الحمد للة اهل المغفره و التقوى، احاط بكل شيء علما، و أحصي جميع شيء عددا، له ما فالسماوات و ما فالأرض و ما بينهما و ما تحت الثرى. و أشهد ان سيدنا و نبينا محمدا عبدة و رسوله. اخشي الناس لربه

وأتقى، دل علي سبيل الهدى، و حذر من طريق الردى، صلي الله و سلم و بارك علية و علي الة و أصحابه، معالم الهدى، و مصابيح الدجى، و التابعين و من تبعهم بإحسان، و سار علي نهجهم و اقتفى. اما بعد:

النظافه عنوان، و هى تاج، و هى صفه مهمة، علي جميع طالب الاتصاف بها.

من ذلك اليوم (………) الموافق (………) من شهر (………) لعام (………) يسرنا ان نخصص الحديث عن الطالب النظيف.

نبدا بالقرآن الكريم:

القرآن الكريم

﴿ هو الذي يريكم البرق خوفا و طمعا و ينشئ السحاب الثقال * و يسبح الرعد بحمده و الملائكة من خيفته و يرسل الصواعق فيصيب فيها من يشاء و هم يجادلون في الله و هو شديد المحال * له دعوة الحق و الذين

يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء الا كباسط كفيه الي الماء ليبلغ فاه و ما هو ببالغه و ما دعاء الكافرين الا في ضلال * و لله يسجد من في السماوات و الأرض طوعا و كرها و ظلالهم بالغدو و الآصال * قل

من رب السماوات و الأرض قل الله قل افاتخذتم من دونه اولياء لا يملكون لأنفسهم نفعا و لا ضرا قل هل يستوى الأعمي و البصير ام هل تستوى الظلمات و النور ام جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء و هو الواحد القهار ﴾ [الرعد: 12، 16]

ثاني برامجنا الحديث الشريف:

الحديث:

عن ابى ما لك الأشعرى رضى الله عنة قال: قال رسول الله صلي الله علية و سلم: «الطهور شطر الإيمان» رواة مسلم.

كلمتنا اليوم هى عن اطاله الأظافر:

الأضرار الناتجه عن اطاله الأظافر

تحمى الأظافر نهايات الأصابع، و تزيد صلابتها و كفاءتها، و حسن ادائها عند الاحتكاك او الملامسة. و أن الجزء الزائد من الأظافر، و الخارج عن طرف الأنمله لا قيمه له، و وجودة ضار من نواح كثيرة:

الأولى: تتكون الجيوب الفطريه بين تلك الزوائد و نهايه الأنامل، التي تتجمع بها الأوساخ و الجراثيم و غيرها من مسببات العدوى؛ كبيوض الطفيليات، و خاصه فضلات البراز التي يصعب تنظيفها، فتتعفن و تصدر روائح

نتنه كريهة. و ممكن ان تكون مصدرا للعدوي فالأمراض التي تنتقل عن طريق الفم، كالديدان المعديه و الزحار و التهاب الأمعاء، و خاصه ان النساء هن اللواتى يحضرن الطعام، و ممكن ان يلوثنة بما يحملن من عوامل ممرضه تحت مخالبهن الظفرية.

الثاني: ان الزوائد الظفريه نفسها كثيرا ما تحدث اذي بسبب اطرافها الزائده الحادة، و ربما تلحق الشخص نفسة او الآخرين، و أهمها احداث قرحات فالعين و الجروح، فخلال الحركه العنيفه للأطراف، خاصه في

أثناء الشجار و غيره. كما ان هذة الزوائد ربما تكون سببا فاعاقه الحركه الطبيعيه الحره للأصابع. و كلما زاد طولها كان تأثيرها علي كفاءه عمل الأصابع اشد، حيث نلاحظ اعاقه الملامسه بأطراف الأنامل و إعاقة

انقباض الأصابع بسبب الأظافر الطويلة، و التي تلامس الكف قبل انتهاء عمليه الانقباض. و هكذا تقييد الحركه الطبيعيه للإمساك و القبض و غيرها. و هنالك افات تلحق الأظافر نفسها، بسبب كثره اصطدامها بالأجسام

الصلبه او احتراقها، هذا ان طولها الزائد يصعب معة التقدير و التحكم فالبعد بينها و بين مصادر النار، كما ان تواتر الصدمات التي تتعرض لها الأظافر الطويله تنجم عنها اصابات ظفريه غير مباشرة، كخلخله الأظافر او

تضخمها، لتصبح مشابهه للمخالب او زياده سمكها، او حدوث اخاديد مستعرضه فيها، او ما يسمي بداء الأظافر البيضاء.

وتؤكد الأبحاث الطبيه ان الأظافر الطويله لا ممكن ان نعقم ما تحتها، و لابد ان تعلق فيها الجراثيم، مهما تكرر غسلها. لذلك توصى كتب الجراحه ان يعتنى الجراحون و الممرضات بقص اظافرهم دوما، كيلا تنتقل الجراثيم الي جروح العمليات التي يجرونها و تلوثها.

وتعالوا لنستمع الي هذة الفقرة:

حسن الهيئه من الإيمان

عن ابى سعيد الخدرى رضى الله عنه: “أن رجلا دخل المسجد يوم الجمعة، و رسول الله صلي الله علية و سلم يخطب، فقال: «صل ركعتين». بعدها جاء الجمعه الثانية، و النبى يخطب فقال: «صل ركعتين». بعدها جاء

الجمعه الثالثة، فقال: «صل ركعتين». بعدها قال: «تصدقوا. فتصدقوا، فأعطاة ثوبين، بعدها قال: «تصدقوا فطرح احد ثوبيه». فقال رسول الله: «ألم تروا الي هذا، انه دخل المسجد بهيئه بذة، فرجوت ان تفطنوا له، فتتصدقوا عليه، فلم تفعلوا، فقلت: تصدقوا، فتصدقتم، فأعطيتة ثوبين، بعدها قلت: تصدقوا، فطرح احد ثوبيه. خذ ثوبك. و انتهره». رواة النسائي.

هذا موقف تربوى يصحح فهما معوجا شاع بين بعض الناس، حين يحسبون ان اهمال الهيئه و ترك العنايه فيها من التدين، او الزهد فالدنيا. و ذلك من و همهم؛ فالإسلام يريد ان يمحو من المجتمع مظاهر البؤس و الفاقة.

وقد لا يبالى بعض الناس ان يعيش طاويا عاريا، بيد ان امثال هؤلاء ينبغى الا يفرضوا مذهبهم فالحياة، و يحملوة علي تعاليم الدين نفسه، فإن الإسلام يوجب ان يملك الإنسان من متاع الدنيا ما يرفع رأسه، و يحفظ و جهه. و كرة النبى صلي الله علية و سلم ان يتصدق بما عنده، و يدع نفسة محتاجا.

اذاعه عن النظافة




اذاعة عن النظافة , جيدة جدا عنوانها النظافة من الايمان